«الجارديان» تشيد بنجاح مصر في دعم قضايا النساء بمؤتمر المناخ COP27
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الماء يمثل مصدر قلق خاص للقارة الإفريقية، بالإضافة إلى دور النساء في حل أزمات المناخ وكيفية مواجهة بعض المشكلات المتعلقة بالمناخ، حيث أظهرت الأبحاث أن النساء والفتيات يواجهن عنفًا متزايدًا في المناطق المتضررة من الكوارث المرتبطة بالمناخ.
واشادت «الجارديان»، بدور مصر في إشراك النساء والفتيات بمؤتمر المناخ COP27، مؤكدة انه أمر حيوي لحل التحديات التي تواجه النساء في المناطق المتضررة من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ.
واشارت صحيفة الجارديان، إلى أن تأثيرات أزمة المناخ على ندرة المياه خضعت للتدقيق في مناقشات اليوم الاثنين بقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في مصر مع دخول المؤتمر أسبوعه الثاني، لافتة أنه من المقرر أن تنتهي المحادثات يوم الجمعة، على الرغم من أنه من المرجح أن تستمر حتى يوم السبت على الأقل، مع إجراءات وتعهدات جديدة مأمولة بشأن قضايا من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى المساعدة المالية للدول الأكثر فقراً.
وأضافت الصحيفة أن آخر يوم مناقشات لإيجاد الحلول هو يوم الخميس، حيث سيتمكن القطاع الخاص من عرض التقنيات والأفكار الجديدة، وهناك الكثير من رواد الأعمال الصديقين في Cop27 حريصين على تقديم أفكارهم؛ هناك أيضًا أكثر من 600 مندوب معروف أنهم من صناعة الوقود الأحفوري، والذين يداعبون الحكومات بإصرار للإصرار على أنهم يقدمون الحل. من المرجح أن تكون الخلافات حول ما إذا كان احتجاز الكربون وتخزينه تقنية قابلة للتطبيق، وما إذا كان الهيدروجين من الوقود الأحفوري بمثابة "حصان طروادة" لصناعة النفط والغاز لغسل بضاعتها.
وأكدت أن مصر منحت الدول فرصة ذهبية في مؤتمر المناخ Cop27 من خلال المفاوضات المغلقة، حيث تمكنت بعض الدول من حل خلافاتها، تشمل الموضوعات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتلبية هدف 1.5 درجة مئوية، وكيفية مساعدة البلدان على التكيف مع آثار الطقس المتطرف، على سبيل المثال عن طريق استعادة مستنقعات المنغروف والشعاب المرجانية، وبناء جدران البحر، وإعادة نمو الغابات، أو تركيب أنظمة الإنذار المبكر كما سيخضع تمويل هذه الجهود، من الأغنياء إلى العالم الفقير للتدقيق.